مسلسل القسم الحلقة 1 من الموسم الثاني موعد العرض الرسمي و خبر انفصال البطلة

مسلسل القسم الحلقة 1 من الموسم الثاني موعد العرض الرسمي و خبر انفصال البطلة 





الوعد Yemin تدور قصة العمل حول ريحان الفتاة الرقيقة الطيبة الهادئة التي تقترب من الملائكة في خلقها و جمالها الراقي الهاديء و هي ابنة اخت السيد حكمت بيك بالتبني، حكمت بك الذي يعاني مرض السرطان القاتل و الذي اوشك على الموت، و لديه ابن يُدعى أمير لكنه شاب طائش غير مسؤول و يفضل حياة الرفاهية و عدم الالتزام و الحرية و الانطلاق بلا عمل يجبره على الالتزام أو زوجة تقيد حريته، فقرر السيد حكمت  تزويج ابنه من ريحان  لتعدل من سلوكه و تراعي ابنته المريضة، فيقنعها بالموافقة على الامر بشتى الطرق، و تضطر ريحان القبول خوفاً من وحدتها و عرفاناً بجميل السيد حمكت عليها الذي ظل سنوات يرعاها و يسأل عنها حتى بعد وفاة والدتها، و لم يتأخر عنها في أي شيء، فجاء بها من القرية إلى القصر، و عرض الأمر على ابنه فيرفض امير هذا الزواج الاجباري بشدة و لكنه في النهاية يرضخ لأوامر والده بعدما هدده بسحب كل شيء منه، و لم يكتفي السيد حكمت بهذا الزواج الاجباري فقط، بل اجبر ريحان على القسم بيمين الله انها لن تتخلى عن امير ابداً و لن تتطلب منه الانفصال يوماً مهما فعل بها، و لن تخبر أحداً بمرضه، اقسمت ريحان على ذلك و من هنا اصبحت تتحمل عبئاً كبير للغاية على اكتافها و هي لا تعلم ما ينتظرها من هذا الشاب الطائش المتهور.

بعد اتمام الزواج اصبح امير يعامل ريحان بشكل قاسي للغاية، مستغرباً تصرفها و كيفية قبولها الزواج من رجل لا تعرفه متهماً اياها بالجشع و الطمع في ثروته مرة، و بعدم امتلاكها الكبرياء و الكرامة مرة أخرى فضلاً عن اتهامها في شرفها مرة ثالثة، و اجبارها على الاعتذار من والدته مرة رابعة رغم انها لم تخطيء في حقها، ظل يحتقرها في نصرف يبدر منه و يشعرها أتها غير لائقة به و بعائلته، و ظلت هي تتحمل و تتحمل دون شكوى أو ملل.

ناهيك عن معاملة والدته لها و التي فاقت القسوة بمراحل حيث كادت تقتلها و هي تطردها من المنزل ذات مرة، و اطاحت بملابسها خارج القصر لتذهب و كل ما صدر من هذه الفتاة البريئة الرقيقة هو أنها لملمت ملابسها و عادت إلى القصر مرة أخرى بمنتهي الأدب و الهدوء و دون أن تقول كلمة واحدة.

حيث فاق صبرها و تحملها قدرات البشر، صمتت عن كل شيء فقط كي تفي بوعدها و تحترم قسمها الذي اقسمته، فلو كانت حجراً لانفلق نصفين، في حين ظل أمير يرى صمتها و تحملها و كبريائها و صدقها و أمانتها و طيبة قلبها و جمالها و ادبها و هو لا يستطيع أن يحصي مميزاتها فتغيرت نظرته لها، و بدأ يتعلق بها و يفكر فيها طوال الوقت، فرق قلبه لها و احبها و اصبح لا يستطيع تحمل غيابها عن المنزل ساعة واحدة، يموت من قلقه و غيرته عليها، بل و كاد يفقد حياته من اجلها، اصبح رجلاً آخر، رجل ملتزماً مسؤولاً يحب عمله و يراعي بيته و زوجته، و لكنها و رغم حبها له و اعتيادها عليه إلا أنها لا تستطيع أن تغفر له ما فعله بها و اهانته المستمرة لها في البداية، فهل ستغفر ريحان لامير ؟ و هل يمكن للحب أن ينتصر على هذا الكم من الجروح ؟ هل ستتنازل ريحان عن كبريائها و كرامتها المجروحة ؟ هل ستصفح عن امير بسهولة ؟ و هل سيتحول هذا الزواج الصوري إلى زواجاً حقيقياً في المستقبل ؟

تعليقات