نتفليكس تلغي التعامل مع تركيا تعرفوا على السبب ؟

نتفليكس تلغي التعامل مع تركيا تعرفوا على السبب ؟




نتفليكس تلغي التعامل مع تركيا رسمياً – ألغت نتفليكس التعامل مع تركيا بشكل نهائي بعد تدخل هيئة الرقابة على المصنفات الفنية التركية في عدد من الأعمال التي انتجتها منصة نتفليكس.

ذلك بعد النجاح الكبير الذي حققته المسلسلات التركية التي أنتجتها المنصة على رأسها مسلسل “الحامي” بطولة شاتاي اولسوي و عائشة توران و مسلسل “عطايا” بطولة بيرين سات و محمد جونسور، و مسلسل “الحب 101” بطولة كان أورغانجي أوغلي الشهير بأمير بطل مسلسل “حب أعمى” و الينا بوز بطلة مسلسل “لا تترك يدي”.

حيث أعلنت منصة نتفليكس عن توقف التعامل رسمياً و نهائياً بينها و بين تركيا و ايقاف الاستعانة بممثلين أتراك لتجسيد شخصياتهم في مسلسلاتهم ذات القصص المثيرة و الغامضة و التشويق لاستغلال شعبيتهم و  شهرتهم الجارفة في جميع أنحاء العالم لحصد أكبر نسب مشاهدات ممكنة.

و بالفعل حققت نتفليكس نجاحات كبيرة و نسب مشاهدات مهولة بمسلسلاتها التركية، كان على رأسهم مسلسل “عطية” لبيرين سات الذي تصدر قائمة أعلى10 مسلسلات مشاهدة عبر المنصة و ذلك بعد 4 أيام فقط من طرحه، فضلاً عن النجاح المذهل الذي حققه مسلسل “الحامي” على مدار جزئيه السابقين.

و أكدت نتفليكس على هذا الخبر بقولها أن آخر الأعمال التركية التي تم انتاجها من قبل الشبكة هو مسلسل “الحامي الموسم الرابع” و علقت نتفلكيس على الخبر قائلة : ” شاتاي اولسوي هو الذي افتتح التعاون الثنائي بين نتفليكس و تركيا و ايضاً هو الذي اختتمه”.

نتفليكس تلغي التعامل مع تركيا رسمياً :

هذا القرار اتخذته منصة نتفليكس بعد تدخل هيئة الرقابة على المصنفات الفنية  التركية في تفاصيل أكثر من عمل  درامي، حيث ظهرت أكثر من شخصية خارجة عن الطبيعة الانسانية و تركيا من أكثر الدول المعادية لتلك النوعية الشاذة من البشر، فضلاً عن ظهور الكثير و الكثير من المشاهد الجريئة، حيث ظهرت بعض الممثلات الاتراك في مسلسلات المنصة عاريات تماماً كانت على رأسهم الفنانة توبا بيوكستون، و الفنانة  بيرين سات التي ظهرت في مسلسل  عطايا بمشهد جريء للغاية.

فأصرت هيئة الرقابة على حذف تلك الشخصيات من المسلسلات الدرامية، و عدم ظهورها في أي من أحداث المسلسلات التركية التي تنتجها الشبكة.

الامر الذي تسبب في خلاف كبير نشب بين القائمين على المنصة و هيئة الرقابة التركية، اسفر عنه ايقاف التعاون الفني و الانتاج المشترك بينهم، و لكن هل بذلك نتفليكس هي الخاسرة أم النجوم الأتراك ؟

اعتقد أن  نتفليكس هي الخاسرة الاكبر لأنها من الأساس لجأت إلى النجوم الأتراك  لترفع نسب مشاهدة اعمالها مستندة على شعبيتهم الجارفة، بعدما قلت الاشتراكات بشكل كبير على المنصة لوفرة المواقع الالكترونية التي تبث الأعمال الفنية التي تُعرض على نتفليكس ذاتها،  وبشكل مجاني.


تعليقات