النجم التركي خالد أرغنتش ليس كما يبدو شقيقة زوجته فضحته
ظهر الفنان التركي خالد أرغنتش خلال وقتٍ سابقٍ من هذا الشهر، مدافعا عن صديقه الفنان التركي أوزان جوفين في قضية التعنيف المتهم بها ضد حبيبته السابقة، وهو الأمر الذي عرّض الأول لحملة انتقاداتٍ واسعة اضطرته لتقديم اعتذاره والتصريح بأنه لم يقصد أبداً الدفاع عن العنف ضد المرأة.
ويبدو أن تصريحاته تلك دفعت صحيفة "صباح" التركية لإعادة نشر تصريحاتٍ سابقة لزينب كوريل، شقيقة زوجة أرغنتش الممثلة بيرجوزار كوريل، في مقابلةٍ لها العام الماضي، والتي أكدت فيها على أنَّ خالد يظهر للناس مختلفا عمّا هو عليه بالحقيقة وفي الواقع، متهمةً إياه في تلك التصريحات بأنه مارس العنف النفسي معها شخصيا؛ إذ إنه يصرخ عليها بشكل مستمر ويسيء لها أمام الجميع.
وذكرت زينب في تصريحاتها تلك بعض المواقف التي حصلت بينها وبين زوج شقيقتها، قائلةً: "حين رزق بابنه الأول علي، ذهبت إلى المستشفى، وهناك صرخ علي بشكل مفاجئ أمام الجميع؛ ما أشعرني بالكثير من الخجل"، مضيفةً: "وفي إحدى الزيارات التي قمنا بها لأمريكا، كنا في السيارة أنا وابنه علي، وحينها مارس العنف النفسي معي، حتى أن ابنه شعر بالخوف الشديد حينها".
واعتمدت الصحيفة تلك التصريحات لتبني عليها قولها بأنَّه ليس من الصعب على الجميع أن يفهم السبب الذي جعل أرغنتش يدعم صديقه أوزان ويدافع عنه.
ولم تتوقف الصحيفة عند ذلك الحد، بل أشارت إلى أنَّ بيرجوزار كوريل زوجة النجم التركي، تظهر أيضا بما ليست عليه، إذ لطالما لعبت دور الملاك المساعد عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وهي في الحقيقة ربما لم تكن كذلك، إذ نقلت الصحيفة عن مصدر مقرّب بأنَّ بيرجوزار قامت بقطع المصروف عن ابن شقيقها الذي يدرس في الجامعة، وقالت لشقيقها: "الآن علي التركيز على عائلتي. لا أستطيع أن أرسل لك مصروفه، فأنا أواجه مشاكل بسبب النقود التي أرسلها لك".
يُذكر أن خالد أرغنتش أُجبر على الاعتذار من قبل الجمهور بعدما دافع عن أوزان جوفين وجاء في اعتذاره الذي نشره عبر خاصية "الستوري" على حسابه في إنستغرام، قوله: "ما قلته كان في ضوء التمني ولم أستطع أن أعبر بشكل صحيح، مما سبب بأخذ الموضوع بعد آخر وهذا ما أحزنني.. من المستحيل أن أقف مع كل أنواع العنف وخاصةً العنف ضد النساء.. وأنا متفهم لخيبة الأمل التي شعر بها البعض بعد التصريح.. لذلك أعتذر".