النجمة التركية مريم أوزرلي خذلها حبيبها الأول بعد حملها منه دون زواج فكررت نفس الخطأ
تصدرت النجمة التركية الشهيرة مريم أوزرلي، 37 عامًا، حديث الجمهور مؤخرا، بعد تصريحاتها التي تحدثت فيها عن حملها للمرة الثانية بدون زواج شرعي، وسط ردود فعل متباينة بين المتابعين.
وقالت أوزرلي إن حياة كل شخص تختلف عن الآخر، مشددة على أنه لا يحق لأحد التدخل في شأن أحد وخصوصيته، لافتة إلى أنها كانت دائمًا تشعر أن الله معها ويساندها وأنها تستطيع تربية ابنتها.
هذا التصريح لم يكن الأول الذي تثير فيه السلطانة هيام كما يفضل الجمهور تسميتها نظرًا لمشاركتها في مسلسل "حريم السلطان"، وعرفها المتابعون منذ ذلك الوقت، حيث كانت لها العديد من التصرفات والتعليقات التي سبب ضجة عارمة.
البداية من عمليات التجميل التي خضعت لها مريم أوزرلي أبرزها استعمال حقن البوتوكس أو الفيلر في شفتيها، وهو ما ظهر جليا خلال إطلالتها أثناء زيارتها مدينة كان الفرنسية، حيث وجه الجمهور انتقادات كثيرة لها، لمبالغتها هذه المرة في كمية الحقن، والتي جعلت شفتيها ووجها منتفخين بشكل كبير ولافت، لتتغير ملامحها التي اعتادوا عليها خلال المسلسل الشهير "حريم السلطان".
كما نشرت في وقت سابق صورًا وهي تستحم في "البانيو"، ولم يتوقف الأمر عند غضب جمهورها، بل إن الشركة التي كانت تتولى إدارة أعمالها أنهت تعاقدها معها بسبب تصرفاتها.
عُرفت الفنانة بتعدد علاقاتها العاطفية، فلا تمر فترة إلا وتظهر مع شخص جديد يقال إنه حبيبها، فبدايةً كانت مع رجل الأعمال التركي جان أتيش، الذي أنجبت منه طفلتها "لارا"، واستمرت علاقتهما لفترة طويلة، إلا أن العلاقة انتهت بالانفصال، وتكررت مغامراتها، وكان آخرها مع الممثل والمذيع باسل الزارو، حيث كانت تنشر بصفة مستمرة صورا معه قبل أن تنفصل عنه وتحذف تلك الصور.
ورغم تعدد علاقات مريم أوزرلي، إلا أن الحب الكبير في حياتها كان لجان أتيش، الذي خذلها بمجرد علمه بحملها، ورفض الزواج منها، حتى تشاجرا وانفصلا، وأنجبت هي ابنتها الوحيدة.
ووضعت مريم فريق عمل مسلسل "حريم السلطان" في ورطة بعدما هربت ولم تُكمل تصوير الجزء الثالث من المسلسل بعد أن اكتشفت حملها، وزعمت وقتها أنها أُصيبت بمتلازمة الإرهاق، ولن تستطيع العمل، ما دفع فريق العمل إلى الاستعانة بممثلة أخرى تُكمل دورها في الحلقات المتبقية