النجم التركي كيفانش تاتليتوغ مهدد بالحبس بسبب قضية تهرب ضريبي
يعيش النجم التركي كيفانش تاتليتوغ المعروف في الوطن العربي باسم "مهند"، حالة من القلق في الفترة الحالية وذلك بعد أن وُجهت له تهمة التهرب الضريبي.
وبحسب صحيفة Akşam التركية، فإن كيفانش تاتليتوغ، قد يواجه عقوبة تصل إلى 10 سنوات حبس، وذلك بعد تغيبه عن جلسة عُقدت في محكمة إسطنبول بحضور مستشاره القانوني.
وقال وكيل كيفانش تاتليتوغ، في جلسة المحكمة، إنه لا علاقة لموكله بالأمر، متهمًا المستشار المالي للنجم التركي بالتخلف عن دفع ضرائبه، متابعًا: "مستشاره المالي هو المسؤول عن هذا الأمر، وسيقدم كشوف البنك تثبت أنه دفع الضرائب".
وأضاف النجم التركي: "كنت أعلم أن هذا الشخص يقوم بأعمال غير قانونية، وقد اشتكيته عام 2017.. أنا خُدعت كذلك، بسبب هذا الشخص وهو الآن في حالة فرار".
وتابع وكيل "تاتليتوغ" أن موكله الممثل التركي ليس أول ضحية للمستشار المالي، مبينًا أن عارضة الأزياء التركية تشالا شيكل قد تعرضت سابقًا لنفس المشكلة بعد أن اتهمت بالتهرب الضريبي.
وعقب انتهاء الاستماع قرر القاضي تأجيل الدعوى لبحث ما إذا كان هناك قانون يتعلق بمثل هذه الحالة، كما وافق القاضي على طلب محامي كيفانش تاتليتوغ بأن يتغيّب الممثل التركي عن المحكمة القادمة بسبب تصوير فيلمه الجديد في أمريكا.
وكان من المفترض أن تستمع المحكمة لشهادة والده آردام تاتليتوج، لكن المحكمة لم تسمع شهادته وقررت إحالة الملف إلى خبير لإعداد تقرير كامل.
يُذكر أن تلك القضية مستمرة في المحاكم منذ سنوات، واتهم بسببها كيفانش تاتليتوغ بالتهرب الضريبي وقدم أوراقًا مزورة لحساباته في عامي 2012 و2013، بينما قام كيفانش تاتليتوغ برفع دعوى على المحاسب الذي يتولى الأمور الخاصة بالضرائب.
وكان قد علق كيفانش تاتليتوغ على حقيقة تراجع نجوميته أمام الممثلين الذي خطفوا الأضواء في الوقت الحالي ومنهم الفنان جان يامان الذي يُعرض له مسلسل "السيد الخطأ" حاليًا، ويحقق نسبة مشاهدة جيدة بين الجمهور.
وقال تاتليتوغ إنه لا يفضّل المقارنة مع زملائه في الوسط الفني، لأن لكل ممثل خطّه الخاص به، ولا يعتقد أن الجمهور التركي لا يمتلك الوعي الكافي، موضحًا أن مسيرته الفنية انطلقت قبل 15 عامًا، وهذا يعني أنه ليس جديدًا، ويدرك احترام الجمهور لاسمه.
وأردف كيفانش تاتليتوغ بأن هناك تقدما وتراجعا، ولا يوجد من يحافظ على نجاحه في تركيا طوال سنوات عديدة، موجهًا التحية لزملائه، لكنه لا يقارن نفسه بأحد، لاسيما وأنه ابتكر هوية خاصة به وفق وصفه.
وكان أحد الصحافيين الأتراك قد استفز الفنان وزعم أن نجومية تاتليتوغ قد تراجعت أمام الممثلين الجدد، مضيفًا أن كيفانش لم يعد يتلقى العروض المهمة كما السابق عند انطلاقته.
وبين الصحافي أن نجومية كيفانش تاتليتوغ تراجعت بعد مسلسل "العشق الممنوع" بشكل واضح، ومنذ ذاك الوقت لم يقدّم عملًا بحجمه، مستكملًا: "لا شك أنه من أوسم النجوم كما يمتلك موهبة كبيرة، لكن الجمهور أصبح يميل لنجوم أحدث منه على سبيل المثال جان يامان".